Пророк Моисей и последние дни Телль-эль-Амарна (Часть первая): Историко-географическая этническая религиозная энциклопедия

Саид Кимни d. 1443 AH
136

Пророк Моисей и последние дни Телль-эль-Амарна (Часть первая): Историко-географическая этническая религиозная энциклопедия

النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية

Жанры

وأحبها وتحبني

ويحب ناقتها بعيري

وإذا شربت فإنني

رب «الخورنق والسدير»

وإذا صحوت فإنني

رب الشويهة والبعير

نعم نحن نقول إن تلك القناة التي كانت بعكس كل فروع الدلتا، تسير عرضا هي المقصودة في شعر عدي بن زيد «بالبحر المعرض»، وسنعلم بعد قليل لماذا اعتبرت «بحرا» رغم أنها قناة.

ومع الاتفاق بين المؤرخين الذين قلما يتفقون على كون المسخوطة هي التي عرفها اليونان باسم هيروبوليس، فإننا - وفق كل ما بيدنا الآن - من معطيات، يمكننا أن نجازف ونقول إن مدينة الهكسوس الكبرى بمصر، والتي حملت اسم حواريس وأواريس وهوارة، قد قامت في تل المسخوطة تحديدا، وأنها هي التي حملت بعد ذلك اسم رعمسيس، فالكلمة بوليس اليونانية تعني مدينة، أما الشق الأول من اسم المدينة وهو «هيرو» أو «إيرو»، ولا تعني «هيرو» الأبطال، إنما هي مدينة الهكسوس «حيرو»، ومع تصريفها اسميا تصبح حيرويس أو حواريس، وبكتابتها يونانيا تصبح حيروبوليس، أو هيروبوليس، ويحدثنا «الدكتور محمد سيد غلاب» بما وصله من معلومات عن مدينة هيروبوليس فيقول: إن هذه المدينة قد «نمت إلى مدينة تجارية في عهد بطلميوس الثاني، كما كانت مدينة دينية إلى جانب مكانتها كمدينة تجارية ومركز دفاعي وميناء نهري وبحري، «فقد كانت منطلق السفن الملكية الحربية» والتجارية نحو البحر الأحمر، «وقد عرفت في عهد الرومان باسم مدينة إيروبوليس

Eropolis

أو إيرو، وكانت مركزا تجاريا وحربيا» شيد على قناة النيل/البحر الأحمر، وقد ظلت قناة النيل/البحر الأحمر هذه مهملة بعد ذلك - الترتيب الزمني للأحداث مرتبك - حتى ولي الملك نيخاو من ملوك الأسرة السادسة والعشرين 609-594ق.م. وحاول إعادة حفر القناة، ولكنه لم يتم مشروعه هذا رغم اهتمامه بقوة مصر البحرية، ثم حفر دارا بن قمبيز الفارسي الذي فتح مصر في القرن الخامس ق.م. ترعة على غرار ترعة الفراعنة القديمة، وكانت هذه القناة تخترق وادي الطميلات (السدير)، وتتبع مجرى ترعة الإسماعيلية الحالية، وقد أمكن تتبع مجرى هذه القناة، بما وضعه دارا من شواخص حجرية تخليدا لذكرى هذا المشروع، الذي كان يرمي من ورائه إلى تنشيط تجارة مصر مع بلاد فارس عبر البحر الأحمر.»

Неизвестная страница