Музхир в науках о языке и его видах

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
79

Музхир в науках о языке и его видах

المزهر في علوم اللغة والأدب

Исследователь

فؤاد علي منصور

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Место издания

بيروت

وقال: زعم قوم من أهل اللغة أن الضُّؤْضُؤ هذا الطائر الذي يسمى الأَخْيَل ولا أدري ما صحَّته. وقال: الجُمُّ زعموا: صَدف من صدَف البحر ولا أعرفُ حقيقته. وقال: المُجُّ والبُجُّ: فرخ الحمام ولا اعرف ما صحَّته. وقال: الحَوْبَجَة زعموا: وَرَمٌ يصيب الإنسان في جَسده لغة يمانية لا أدري ما صِحَّته. وقال: يقال للقناة التي يجري فيها الماءُ في باطن الأرض إرْدبّ ولا أدري ما صحَّته. وقال: البَيْقَرَان: نَبْتٌ ذكره أبو مالك ولا أدري ما صحَّته. وقال ابنُ دُريد قال بعض أهل اللغة: تُسمى الفَأْرة غُفَّة لأنها قُوتُ السنَّوْر وأنشد هذا البيت عن يونس لا أدري ما صحته: // من المتقارب // (يديرُ النَّهَار بحَشْر له ... كما عَالَج الغُفَّة الخَيْطَل) النهار: وَلَدُ الحُبَارى والخَيْطل: السِّنَّوْر والحَشْر: سهم صغير. وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: قال الأموي: المني والمذي والودي مشددات الياء والصواب عندنا قول غيره أن المنيَّ وحده بالتشديد والآخران مخففان. وفي الصحاح: البُصْع الجمع سمعتُه من بعض النَّحويين ولا أدري ما

1 / 85