Музхир в науках о языке и его видах

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
6

Музхир в науках о языке и его видах

المزهر في علوم اللغة والأدب

Исследователь

فؤاد علي منصور

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Место издания

بيروت

وثُبُون. وقيل منها لَغِيَ يَلْغَى إذا هَذَى قال: (من الرجز) (ورب أسراب حَجِيجٍ كُظَّمِ ... عن اللَّغَا وَرَفَثِ التَّكَلُّمِ) وكذلك اللَّغو قال تعالى: ﴿وَإذَا مَرُّوا بِاللَّغْو مَرُّوا كِرَامًا﴾ . أي بالباطل. وفي الحديث: (من قال في الجمعة صَهْ فقد لَغَا): أي تكلَّم. انتهى كلامُ ابن جني. وقال إمامُ الحرمين في البرهان: اللغةُ من لَغِي يَلْغَى من باب رَضِي إذا لهِج بالكلام وقيل من لَغَى يَلْغَى. وقال ابن الحاجب في مختصره: حدُّ اللغةِ كلُّ لفظٍ وُضِعَ لمعنى. وقال الأسنوي في شرح منهاج الأصول: اللغاتُ: عبارةٌ عن الألفاظ الموضوعةِ للمعانِي. - الثانية - في بيان واضعِ اللغة أتوقيفٌ هي وَوَحْيٌ أم اصطلاح وتواطؤ. قال ابو الحسين أحمد بن فارس في فقه اللغة: اعلم أنَّ لغة العرب توقيفٌ ودليل ذلك قولُه تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ . فكان ابنُ عباس يقول: عَلَّمَه الأسماء كلها وهي هذه (الأسماء) التي يتعارفُها الناسُ من دابَّة وأرضٍ وسهل وجبل (وجمل) وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها.

1 / 12