114

Музхир в науках о языке и его видах

المزهر في علوم اللغة والأدب

Исследователь

فؤاد علي منصور

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

Место издания

بيروت

ابن يحيى قال: زعم الأصمعي أن الغَرْز لغة أهل البحرين وأن الغَرَز بالفتح اللغة العليا. ويلي ذلك أن يقول عن فلان. قال ثعلب في أماليه: قال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: قاتل الله أَمَّة بني فلان سألتها عن المطر فقالت: غِثْنا ما شئنا. وقال القالي في أماليه: حدثنا أبو بكر بن دريد حدثنا أبو حاتم عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: لقيتُ أعرابيا بمكة فقلت: مِمَّنْ أنت قال: أسدي. قالت: ومِن أيهم قال نمري. قلت من أيِّ البلاد قال: مِن عمان. قلت: فأَنَّى لك هذه الفَصاحة قال: إنَّا سكَنَّا أرضا لا نَسْمَعُ فيها ناجخة التَّيار. قلت: صِفْ لي أرضَك. قال: سِيفٌ أفيح وفضاء ضَحْضَحْ وجَبل صَرْدَح ورمل أَصْبَح قلت: فما مالُك قال: النخل. قلت: فأين أنت عن الإبل قال: إن النَّخل حِمْلُها غذاء وسَعفها ضياء. وجِذْعها بناء وكَرَبها صلاء وليفها رِشاء وخوصها وِعاء وقَرْوُها إناء. قال القالي: الناجخة: الصوت. والتيار الموج. والسيف: شاطىء البحر. وأفيح: واسع والفضاء الواسع من الأرض. والضَّحْضَح: الصحراء. والصَّرْدح: الصلب. والأصبح: الذي يعلو بياضه حُمرة. والرشاء: الحبل. والقَرْو: وعاء من جذع النخل ينبذ فيه. - ومثل (عن) إن فلانا قال. قال القالي في أماليه: حدثني أبو عمر (الزاهد) عن أبي العباس - (يعني ثعلبا) - عن ابن الأعرابي أن غُلَيِّمًا من بني دبير أنشده: // من الرجز // (يابن الكِرام حَسَبًا ونَائلاَ ... حَقًّا ولا أقولُ ذاك باطلا) (إليك أشكو الدَّهْرَ والزَّلازلا ... وكلَّ عامٍ نقح الحمائلا)

1 / 120