يكون المعنى حينئذٍ أن بابك ثاني مازيار، فأي فائدة في هذا مع ما فيه من الخطأ الفاحش؟ وأي تعلق لهذا المعنى بما قبله في البيت؟ وقال في آخر قصيدة:
شامت بروقك آمالي بمصر، ولو ... أضحت على الطوس لم تستبعد الطوسا
فأدخل في طوس الألف واللام، وهي اسم بلدة معروفة، وقال:
إحدى بني بكر بن عبد مناه
وإنما هي مناة في الإدراج، كما قال الله وتبارك وتعالى " ومناة الثالثة الأخرى " وإنما تكون بالهاء في الوقف، لا في الحركة والدرج.
وقال في هذه القصيدة:
لولا صفاتٌ في كتاب الباه
وإنما هي الباءة بالمد في تقدير الباعة، وإن كان قد حكى الباه في بعض اللغات الرديئة، والردى لا يقتدى به.
1 / 31