Путеводитель студентов к правилам синтаксиса

Халид аль-Азхари d. 905 AH
89

Путеводитель студентов к правилам синтаксиса

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Исследователь

عبد الكريم مجاهد

Издатель

الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

بيروت

وَزَاد الْهَرَوِيّ معنى آخر وَهُوَ أَن تكون لَوْلَا نَافِيَة بِمَنْزِلَة لم وَجعل مِنْهُ أَي من الْمَنْفِيّ ﴿فلولا كَانَت قَرْيَة آمَنت﴾ أَي لم تكن قَرْيَة آمَنت وَهَذَا بعيد وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بلولا هُنَا التوبيخ وَالْمعْنَى فَهَلا وَهُوَ قَول الْأَخْفَش وَالْكسَائِيّ وَالْفراء وَيُؤَيِّدهُ أَن فِي حرف أبي بن كَعْب وحرف عبد الله بن مَسْعُود أَي قراءتهما فَهَلا وَيلْزم من ذَلِك الْمَعْنى الَّذِي ذَكرْنَاهُ وَهُوَ التوبيخ معنى النَّفْي الَّذِي ذكره الْهَرَوِيّ لِأَن اقتران التوبيخ بِالْفِعْلِ الْمَاضِي يشْعر بِانْتِفَاء وُقُوعه الْكَلِمَة الثَّانِيَة مِمَّا جَاءَ على أَرْبَعَة أوجه إِن الْمَكْسُورَة الْهمزَة الْخَفِيفَة النُّون فَيُقَال فِيهَا شَرْطِيَّة وَمَعْنَاهَا تَعْلِيق حُصُول مَضْمُون جملَة بِحُصُول مَضْمُون جملَة أُخْرَى كَالَّتِي فِي نَحْو ﴿إِن تخفوا مَا فِي صدوركم أَو تبدوه يُعلمهُ الله﴾ فحصول مَضْمُون الْعلم مُعَلّق بِحُصُول مَضْمُون مَا يخفونه أَو يبدونه وَإِن الشّرطِيَّة حكمهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْعَمَل أَن تجزم فعلين مضارعين أَو ماضيين أَو مُخْتَلفين وَيُسمى الأول مِنْهُمَا شرطا وَالثَّانِي جَوَابا وَجَزَاء

1 / 116