112
كأنّ حجاج «٧٥» مقلتها قليب ... من الشّيقين «٧٦» حلّق مستقاها الشّيقين: موضع، وحلّق: غار، ومستقاها: ماؤها. والحجاج لا يغور، لأنه العظم الذى ينبت عليه شعر الحاجب. وقول ساعدة بن جؤيّة «٧٨»: كساها رطيب الريش فاعتدلت له ... قداح كأعناق الظباء زفازف «٧٩» شبه السهام بأعناق «٨٠» الظباء، ولو وصفها بالدقة كان أولى. [من الأبيات التى قصر فيها أصحابها]: قال «٨١»: ومن الأبيات التى قصّر فيها أصحابها عن الغايات التى أجروا إليها ولم يسدّوا الخلل الواقع فيها معنى ولا لفظا قول امرئ القيس «٨٢»: فللسّوط ألهوب وللساق درّة ... وللزّجر منه وقع أخرج مهذب «٨٣» فقيل له: إنّ فرسا يحتاج إلى أن يستعان عليه بهذه الأشياء لغير جواد. وقول المسيّب بن علس «٨٤»: وقد أتناسى الهمّ عند احتضاره ... بناج عليه الصّيعرية مكدم

1 / 112