125

Мувашшах

الموشى

Исследователь

كمال مصطفى

Издатель

مكتبة الخانجي،شارع عبد العزيز

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٧١ هـ - ١٩٥٣ م

Место издания

مصر - مطبعة الاعتماد

ثم انثنت لسؤال آخر منهمُ: ... أصدق! فقال مجيبها: عطّارُ قالت: فليس يهمُّنا ما زرتنا ... أدهاننا والقِسط والأظفار وإذا ابن أحمر قد أعدّ جوابها ... حذر السؤال كأنه قَسطار ثم انثنت لسؤاله، فأجابها: ... لا سوق لي، لكنّني حفّار فإذا هممْتَ بحفر قبرك، فابعثي ... بقُضيِّبٍ كي أعرف المقدار فتلجلجَتَ خجلًا، وطاطت رأسها، ... وأصابها عند الجواب حصار وكذا القيان، ولا أقول جماعةً، ... فالناس في أخلاقهم أطوار ولابن أحمر أيضًا: عذّبني ذو الجلال بالنار، ... إن هام قلبي بذات أُسوارِ ولا تعشّقت قينةً أبدًا، ... حتى تراني رهين أحجار كم من غنيٍّ تركْنَ ذا عَدَمٍ ... أورثته الذلّ بعد إكثار سلبن منه الفؤاد بالنظر ال ... رطب، وغنجٍ وغمزِ أبصار وبالتشاجي أتْلَفن مهجته، ... وحُسنِ لحنٍ وقرع أوتارِ حتى إذا ما مضت دراهمه ... وصار ذا فكرةٍ وتسهار ناولنه المسح ثم قُلن له: ... بيِّضه بالنهر بشّارِ فلا تغُرنّك قينةٌ أبدًا، ... ودعْ وِصال القيان في التار فليس في الغدر عندهنّ إذا ... هوين أو شئن ذاك من عارِ

1 / 125