Мувафакат
الموافقات
Редактор
أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
Издатель
دار ابن عفان
Номер издания
الأولى
Год публикации
1417 AH
وينقع له الزبيب والتمر١.
ويتطيب بالمسك٢.
= وأخرج أبو داود في "السنن" "رقم ٣٧٣٥"، والحاكم في "المستدرك" "٤/ ١٣٨"، وأحمد في "المسند" "٦/ ١٠٨"، وابن شبة في "تاريخ المدينة" "١/ ١٥٨"، وابن حبان في "الصحيح" "١٢/ ١٤٩/ رقم ٥٣٣٢- الإحسان"، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي، ﷺ" "رقم ٢٤٥"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/ ٣٩٤"، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" "٢/ ١٢٥"، والبغوي في "الشمائل" "رقم ١٠١٧، ١٠١٨"، و"شرح السنة" "رقم ٣٠٤٩" عن عائشة ﵂ قالت: "كان يستعذب لرسول الله ﷺ من السقيا".
وإسناده قوي، وجوده ابن حجر في "فتح الباري" "١٠/ ٧٤".
وأخرج مسلم في "الصحيح" "كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل، ٤/ ٢٢٠٧/ رقم ٣٠١٣" ضمن حديث طويل جدا فيه: "وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله ﷺ الماء في أشجاب له على حمارة من جريد".
١ أخرج البخاري في "الصحيح" "كتاب الأشربة، باب نقيع التمر ما لم يسكر، ١٠/ ٦٢/ رقم ٥٥٩٧" عن سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي ﷺ لعرسه؛ فكانت امرأته خادمهم يومئذ، وهي العروس، فقالت: هل تدرون ما أنقعت لرسول الله، ﷺ؟ أنقعت له تمرات من الليل في تور.
وأخرجه بنحوه مسلم في "صحيحه" "كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، ٣/ ١٩٥٠-١٩٥١/ رقم ٢٠٠٦"، وخرجته مسهبا في تحقيقي لكتاب ابن حيويه "ت ٣٦٦هـ" "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة" "ص٤٣-٤٤".
٢ أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب الغسل، باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب، ١/ ٣٨١/ رقم ٢٧٠، ٢٧١"، ومسلم في "الصحيح" "كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام/ رقم ١١٩٠" عن عائشة: "أنا طيبت رسول الله ثم طاف في نسائه"، وقالت: "وكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي، ﷺ" لفظ البخاري.
ولفظ مسلم: "يتطيب بأطيب ما يجد"، وعنده أيضا "برقم ١١٩١"، عنها: "كنت أطيب النبي ﷺ قبل أن يحرم، ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك".
1 / 186