Мусир Гарам
مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن
Редактор
مرزوق علي إبراهيم
Издатель
دار الراية
Номер издания
الأولى ١٤١٥ هـ
Год публикации
١٩٩٥ م
Жанры
география
فَصْلٌ
فَإِذَا أَرَادَ السَّعْيَ بَدَأَ بِالصَّفَا، وَالأَفْضَلُ أن يرقى وَيُكَبِّرَ ثَلاثًا وَيَقُولَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا هَدَانَا، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لا إله إلا الله، لا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كره الكافرون.
ثُمَّ يَنْزِلُ مِنَ الصَّفَا وَيَمْشِي حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمِيلِ الأَخْضَرِ الْمُعَلَّقِ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ نحو ست أذرع، ثم يسعى سَعْيًا شَدِيدًا حَتَّى يُحَاذِيَ الْمِيلَيْنِ الأَخْضَرَيْنِ اللَّذَيْنِ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَحِذَاءِ دَارِ الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْشِي حَتَّى يَصْعَدَ الْمَرْوَةَ، وَيَفْعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا، وَالْمَرْأَةُ تَمْشِي وَلا تَسْعَى.
وَيُسْتَحَبُّ ألا يَسْعَى إِلا مُتَطَهِّرًا مُسْتَتِرًا، وَعَنْ أَحْمَدَ أَنَّ الطَّهَارَةَ فِي السَّعْيِ كَالطَّهَارَةِ فِي الطَّوَافِ، وَالْمُوَالاةُ شَرْطٌ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ، فَإِنْ قَطَعَ الْمُوَالاةَ لحاجة قصيرة الْمُدَّةِ، بَنَى، وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ، ابْتَدَأَ وَيَتَخَرَّجُ لَنَا أَنَّ الْمُوَالاةَ سُنَّةٌ.
2 / 42