328

Мусир Гарам

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى ١٤١٥ هـ

Год публикации

١٩٩٥ م

أبواب ذكر الطواف بالبيت
باب الأصل فِي الطَّوَافِ
أَمَّا مِنْ حَيْثُ النَّقْلِ، فَقَدْ سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْتِدَاءِ الطَّوَافِ، فقال: لما قال الله تعالى لِلْمَلائِكَةِ: ﴿إِنِّي جاعلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أتجعل فيها من يفسد فيها.. قال إني أعلم ما لا تعلمون﴾، ظنت الملائكة أن ما قالوا رد عَلَى رَبِّهِمْ، فَلاذُوا بِالْعَرْشِ وَطَافُوا بِهِ إِشْفَاقًا مِنَ الْغَضَبِ عَلَيْهِمْ، فَوَضَعَ لَهُمُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ، فَطَافُوا بِهِ ثُمَّ بَعَثَ مَلائِكَةً، فَقَالَ: ابْنُوا لِي بَيْتًا فِي الأَرْضِ بِمَثَالِهِ، وَأَمَرَ اللَّهُ تعالى أَنْ يَطُوفُوا بِهِ كَمَا يَطُوفُ أَهْلُ السَّمَاءِ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ.
وَأَمَّا مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى، فَهُوَ لِيَاذٌ بِالْمَخْدُومِ، وَخِدْمَةٌ لَهُ.

1 / 393