283

Мусир Гарам

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى ١٤١٥ هـ

Год публикации

١٩٩٥ م

قالوا: وَالْقِيَامُ بِمَعْنَى الْقِوَامُ، فَالْمَعْنَى أَنَّهَا قِوَامُ دِينٍ، وقوام دُنْيَا، فَلا يَزَالُ فِي الأَرْضِ دِينٌ مَا حجت وعندها المعاش والمكاسب.
فأما تَسْمِيَتُهَا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ، فَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ:
أَحَدُهَا: لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْتَقَهُ مِنَ الْجَبَابِرَةِ.
٢٠٢- رَوَى عبد الله بن الزبير [﵁] عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أنه قال:
«إنما سمى الله البيت العتيق، لأن الله ﷿ أعتقه من الجبابرة، فلم يظهر عليهم جَبَّارٌ قَطُّ» .
وَالثَّانِي: أَنَّ الْعَتِيقَ بِمَعْنَى الْقَدِيمِ، قاله الحسن.
والثالث: لأنه لَمْ يُمْلَكْ قَطُّ، قَالَهُ مُجَاهِدٌ.
وَالرَّابِعُ: لأَنَّهُ أعتق من الغرق زمان الطوفان، قاله ابن السائب.

1 / 346