21

Мусир Гарам

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى ١٤١٥ هـ

Год публикации

١٩٩٥ م

أبواب فرض الحج بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ ثَبَتَ وُجُوبُ الْحَجِّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ استطاع إليه سبيلًا﴾ . وَالْحَجُّ فِي كَلامِ الْعَرَبِ: الْقَصْدُ، وَفِيهِ لُغَتَانِ: فَتْحُ الْحَاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الأَكْثَرِينَ، وَكَسْرُهَا وَهِيَ قراءة حمزة والكسائي. وقوله: ﴿من استطاع إليه سبيلًا﴾: قَالَ النَّحْوِيُّونَ: «مَنْ» بَدَلٌ مِنَ النَّاسِ، وَهَذَا بدل البعض، كما تقول: «ضربت زيدًا رأسه» . و«السبيل» في اللغة: الطريق، ويذكر السبيل ويؤنث، وكذلك الطريق، والذراع، والموس، والسوق، والعاتق، والعنق، والحمر، والسلطان، والقليب فِي حُرُوفٍ يَطُولُ ذِكْرُهَا. ١- وَقَدْ رُوِيَ [عَنِ] ابن مسعود وابن عمر وأنس وعائشة [﵂]، عن النبي ﷺ، أَنَّهُ سُئِلَ: مَا السَّبِيلُ؟ فَقَالَ:

1 / 75