150

Мусир Гарам

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Исследователь

مرزوق علي إبراهيم

Издатель

دار الراية

Номер издания

الأولى ١٤١٥ هـ

Год публикации

١٩٩٥ م

فدعى إِلَى اللَّهِ، فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الشَّامَ، فَدَعَا إِلَى اللَّهِ [﷿] فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْيَمَنَ فَدَعَا إِلَى الله [﷿]، فَأُجِيبَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ. فَصْلٌ وَالتَّلْبِيَةُ مُسْتَحَبَّةٌ عِنْدَ أحمد والشافعي. قال أبو حنيفة: التَّلْبِيَةُ وَاجِبَةٌ فِي ابْتِدَاءِ الْإِحْرَامِ. وَقَالَ مَالِكٌ: يَجِبُ بِتَرْكِ التَّلْبِيَةِ دَمٌ. فَصْلٌ فَأَمَّا لَفْظُ التَّلْبِيَةِ؛ فَهُوَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. فصل ويستحب للرجل رفع الصوت بالتلبية.

1 / 205