ومنها قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد } قالوا أي يسمع ويرى [البيهقي ص:399 ] ومن ذلك تأويل البخاري للحديث الذي فيه نسبة الضحك إلى الله فقال بأنه بمعنى الرحمة،قال البيهقي وتأويله على معنى الرضا أقرب [ الأسماء والصفات ص: 298-470 ]
ومنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، فقال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده)) (صحيح مسلم (4/1990) رقم (2569)،
قال النووي في شرحه (16/126): قال العلماء: إنما أضاف المرض إليه سبحانه وتعالى ومراده العبد تشريفا للعبد وتقريبا له، قالوا: ومعنى وجدتني عنده أي وجدت ثوابي وكرامتي) انتهى.
ومن ذلك تأويل بعضهم لحديث: (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ))،
قال النووي في شرح صحيح مسلم ( 6/36 ): فعلى هذا تأولوا هذا الحديث تأويلين أحدهما: تأويل مالك بن أنس وغيره: ( معناه تنزل رحمته وأجره وملائكته )(1).
Страница 28