.. ولام الأمر والدعاء نحو: ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ﴾ (٧) سورة الطلاق؛ ﴿لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ (٧٧) سورة الزخرف؛ ولا في النهي والدعاء نحو: ﴿لاَ تَحْزَنْ﴾ (٤٠) سورة التوبة؛ ﴿لاَ تُؤَاخِذْنَا﴾ (٢٨٦) سورة البقرة؛ والطلب إذا سقطت الفاء من المضارع بعده وقصد به الجزاء نحو: ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ﴾ (١٥١) سورة الأنعام؛ وقوله:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ***بسقط اللوى بين الدخول فحومل
والثاني وهو ما يجزم فعلين أحد عشر وهو إن نحو: ﴿إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ﴾ (١٣٣) سورة النساء؛ وما نحو: ﴿وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ﴾ (١٩٧) سورة البقرة؛ ومن نحو: ﴿مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ (١٢٣) سورة النساء؛ ومهما كقوله:
[أغرك مني ان حبك قاتلي] وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وإذما نحو: إذما تقم أقم؛ وأي نحو: ﴿أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى﴾ (١١٠) سورة الإسراء؛ ومتى كقوله:
[أنا ابن جلا وطلاع الثنايا] ***متى أضع العمامة تعرفوني
أيان كقوله:
[إذا النعجة الغراء كانت بقفرة] ***فأيان ما تعدل به الريح تنزل
وأين نحو: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ﴾ (٧٨) سورة النساء؛ وأنى كقوله:
فأصبحت أنى تأتها تستجر بها ***تجد حطبا جزلا ونارًا تاججا
وحيثما كقوله:
حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحًا في غابر الأزمان
1 / 44