ما من مصيبة نكبة أعنى بها ... إلا تشرفني وترفع شاني
وتزول حي تزول عن متخمط ... تخشى بوادره على الأقران
إني إذا خفي اللئام رأيتني ... كالشمس لا تخفى بكل مكان
إني على ما قد ترون محسد ... أنمى على البغضاء والشنآن
وروي أن أبا بكر محمد بن عمرو بن حزم لما جلد الأحوص وطاف به وغربه إلى دهلك في محمل عربي كان الأحوص يقول وهو يطاف به الأبيات:
ما من مصيبة نكبة أعنى بها ... إلا تشرفني وترفع شأني
أقفى على الأنصار مما نابهم ... خلفًا وللشعراء من حسان
هذا البيت عن ابن بكار رواه علي بن عامر بن عامر بن صالح وسقط من رواية الزبير بن بكار.
ومنهم الأحوص بن ثعلبة بن محيصنة بن مسعود بن كعب بن عامر بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو واسم عمرو النبيت ابن مالك بن الأوس. وهو القائل:
وأبذل في الحوادث صلب مالي ... لجاري والمحالف إن دعيت
ذكره ابن الكلبي في نسب الأوس قال ابن بري النحوي ﵀ أهمل صاحب الكتاب الأحوص الرياحي وهو الأحوص بن زيد بن عمرو بن عتاب بن رياح القائل:
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرةً ... ولا ناعبًا إلا ببين غرابها
وجدت في الام خرج بعد هذه الحاشية إلى الحاشية الكبيرة فلا أدري يعني المجلود الأحوص الرياحي فتأمل.
ومنهم الأخوص بالخاء معجمة واسمه زيد بن عمرو بن عتاب ابن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. شاعر فارس وهو القائل:
1 / 58