Книга аль-Муcтаршид
كتاب المسترشد
Жанры
Шиитское право
Ваши недавние поиски появятся здесь
Жанры
الغاية والمقصد، الذي ليس من ورائه مقصد؛ والذي لم يلد ولم يولد فهو: الله الذي لم يلد، فيكون ولده له شبيها ومثلا، ولم يولد، فيكون والده له بدءا وأصلا، بل هو خالق الوالد والأولاد، وفاطر السماوات والأرض ذات المهاد؛ ولم يكن له كفؤا أحد، والكفؤ فهو: المثل والنظير، والعديل في الكثير كان أو اليسير، في بعض الأشياء كان أو في كلها، صغيرها وكبيرها؛ والأحد فهو: الواحد الذي ليس معه ثان. فكيف يقولون ويلهم في الله بما لا يعلمون، وقد يرون قوله في نفسه ويسمعون، فهم في قولهم وافترائهم، كما قال الله ذو الجلال والجبروت، وذو العزة والعظمة والملكوت: { وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون } [النحل: 62]، فنعوذ بالله من الحيرة عن الهدى، ومن التكمه في الغي والردى، وحسبي الله العلي الأعلى.
Страница 172