264

Мустакса фи Амталь

المستقصى في أمثال العرب

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٧م

Место издания

بيروت

فى صرم من بني سليم فَشد على أَمْوَالهم وربطهم حَتَّى افْتَدَوْا بِالْفِدَاءِ الغالي قَالَ الْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ
(الْكَامِل)
(كثر الخناء فَمَا سَمِعت بغادر ... كعتيبة بن الْحَارِث بن شهَاب)
(جللت حَنْظَلَة الدناءة كلهَا ... ودنست آخر هَذِه الأحقاب)
١٠٩٢ - أغدر من قيس بن عَاصِم هُوَ قيس بن عَاصِم بن سِنَان بن خَالِد بن منقر التَّمِيمِي الْحَلِيم وَكَانَ يلقب بالبذغ وَمَعْنَاهُ المتلطخ بالعذرة لغدره جاوره تَاجر فَأخذ مَتَاعه وَشرب خمره وسكر حَتَّى جعل يتَنَاوَل النَّجْم وَيَقُول
(الْبَسِيط)
(وتاجر فَاجر جَاءَ الْإِلَه بِهِ ... كَأَن عثنونه أَذْنَاب أجمال)
وجبا صَدَقَة بني منقر فَلَمَّا بلغه موت النبى ﷺ قسمهَا بَين قومه وَقَالَ
(الطَّوِيل)
(أَلا بلغا عني قُريْشًا رِسَالَة ... إِذا مَا أَتَتْهُم مهديات الودائع)
حبوت بِمَا صدقت فِي الْعَام منقرا ... وأيأست مِنْهَا كل أطلس طامع)
ثمَّ ارْتَدَّ وَصَارَ مُؤذنًا لسجاح بنت عقفان المتنبية

1 / 259