Мустакса фи Амталь

аз-Замахшари d. 538 AH
198

Мустакса фи Амталь

المستقصى في أمثال العرب

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٧م

Место издания

بيروت

(الطَّوِيل) (بل سَوف ابكيهم بِكُل مهند ... وأبكى عُمَيْرًا بِالرِّمَاحِ الخواطر) ثمَّ قَالَ يَا ابْن النَّصْرَانِيَّة مَا ظننتك تجترىء عَليّ بِمثل هَذَا وَلَو كنت مأسورا فَحم فرقا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ عبد الْملك لَا ترع فَإِنِّي جَارك فَقَالَ هبك تجيرنى مِنْهُ فِي الْيَقَظَة فَكيف تجيرني مِنْهُ فِي النّوم فَنَهَضَ الجحاف يسحب رِدَاءَهُ فَقَالَ عبد الْملك إِن فى قَفاهُ لغدرة وَمر لطيته فَجمع قومه وَأخذ يقتل بني تغلب حَتَّى جَاوز الرِّجَال إِلَى النِّسَاء فَمَا كَفه إِلَّا عَجُوز قَالَت لَهُ حربك الله تَعَالَى يَا جحاف أتقتل نسَاء أعلاهن ثدى وأسفلهن دمي فانخزل وَرجع فَدخل الأخطل على عبد الْملك وَهُوَ يَقُول (الطَّوِيل) (لقد أوقع الجحاف بالبشر وقْعَة ... إِلَى الله مِنْهَا المشتكى والمعول) فأهدر دَمه فهرب إِلَى الرّوم وَكَانَ بهَا سبع سِنِين إِلَى أَن مَاتَ عبد الْملك وَقَامَ ابْنه الْوَلِيد مقَامه فآمنه فَرجع ٧٧١ - اشد من الاسد ٧٧٢ - ٠٠ من الْحجر ٧٧٣ - ٠٠ من فرس من الشدَّة أَو من لشد بِمَعْنى الْعَدو

1 / 193