Мустакса фи Амталь

аз-Замахшари d. 538 AH
185

Мустакса фи Амталь

المستقصى في أمثال العرب

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٧م

Место издания

بيروت

والتويبع وَإِنَّمَا سمي بذلك لِأَنَّهُ يَتْلُو الثريا تزْعم الْعَرَب فِي تكاذيبها أَن الدبران خطب الثريا وَأَرَادَ الْقَمَر تَزْوِيجه إِيَّاهَا فَأَبت وَقَالَت مَا اصْنَع بِهَذَا السبروت فَجمع الدبران قلاصه يتمول بهَا وَهُوَ يتبعهَا ويسوق صَدَاقهَا قدامه وَذكر ذَلِك طفيل فِي قَوْله (الْبَسِيط) (أما ابْن طوق فقد أوفى بِذِمَّتِهِ ... كَمَا وفى لقلاص النَّجْم حاديها) وَيُقَال لَهُ حادي النُّجُوم وَهُوَ من النحوس عِنْدهم قَالَ كثير عزة (الطَّوِيل) (إِذا دبران مِنْك يَوْمًا لَقيته ... أُؤَمِّل أَن أَلْقَاك غدوا بِأَسْعَد) وَقَالَ آخر يذكر لِقَاء عبيد بن الأبرص النُّعْمَان يَوْم بؤسه (الطَّوِيل) (غَدَاة توخى الْملك يلْتَمس الحبا ... فصادف نحسا كَانَ كالدبران) وَقَالَ الْأسود بن يعفر (الطَّوِيل) (ولدت بحادي النَّجْم يَتْلُو قرينه ... وبالقلب قلب الْعَقْرَب المتوقد)

1 / 180