Мустадрак на собрание фетв шейха ислама

Ибн Таймия d. 728 AH
39

Мустадрак на собрание фетв шейха ислама

المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ

Жанры

موضعين، ومقرونا في قوله: ﴿الْمَلِكُ الْحَقُّ﴾ في موضعين [١١٤/٢٠ و١١٦/٢٣] . المالك: وقع مضافًا: ﴿مَالِك يَوْمِ الدِّيْنِ﴾ [٤/١] و﴿مَالِكَ الْمُلْكِ﴾ [٢٦/٣] . «المليك»: وقع مقرونا في قوله: ﴿عِنْدَ مَلِيْكٍ مُقْتَدِر﴾ [٥٥/٥٤] . «أسماء الفعل العامة»: ﴿فَعَّالُ لِمَا يُرِيْد﴾ في موضعين أو ثلاثة [١٠٧/١١ و١٦/٨٥]، ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾ [٧٩/٢١] . «وخاصة»: وذلك عام ومشبهة بالمضاف كقوله: ﴿فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ﴾ [٩٥/٦]، ﴿فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا﴾ [٩٦/٦]، و﴿مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ﴾ [١٨/٨]، و﴿جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ﴾ [١/٣٥]، و﴿رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [٧/٢٨]، فإن هذا معناه معنى الأفعال المضارعة؛ لكن لفظه لفظ الأسماء. و﴿إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى﴾ [٥٠/٣٠] و: ﴿إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ﴾ [٢٢/٣٢]، ﴿فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ﴾ [٤١/٤٣] وأعم منه: ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ [٩٥/٥]، ﴿لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى﴾ [١٣١/٦] معناه معنى الأفعال. وكذلك قوله: ﴿كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا﴾ [١٥/٤٤] . «ومعنى أسماء الأفعال»: كقوله: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [١٤٢/٤]، ﴿وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾ [٢٣/٢٩]، ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ﴾ [٤٧، ٤٨/٥١] .

1 / 45