147

Мустаадхаб Ихбар

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Место издания

بيروت

لكثرة إطعامها المساكين. (و) خامستهن: (أم حبيبة «١» بنت أبي سفيان) بن حرب، واسمها «رملة» وأمها: صفية/ بنت أبي العاص، عمة «عثمان» ﵁، وكانت قبله ﵇ تحت [عبيد] «٢» الله بن جحش، فهاجر بها إلى الحبشة الهجرة الثانية ثم تنصر هناك، ومات على النصرانية، فبقيت هناك على دين الإسلام، فأتم الله لها الإسلام، والهجرة، (وكان خطبها له النجاشي «٣») ملك الحبشة- واسمه

(١) حول أم المؤمنين «أم حبيبة- رملة-»، وأمها «صفية» انظر: المصادر، والمراجع الاتية: ١- (المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ لابن زبالة رواية، الزبير بن بكار ص ٧١، ٧٣. ٢- (الطبقات) للإمام محمد بن سعد- أم حبيبة- ٨/ ٩٦. ٣- (الاستيعاب) لابن عبد البر- رملة- رقم: ٣٣٤٤. ٤- (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر- الكنى أم حبيبة- ١٣/ ١٩٩، ٢٠٥ رقم: ٣٥٣٦. ٥- (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٦٠، ٢٦٤، رقم: ٤٣٢. ٦- (الكامل في التاريخ) للإمام ابن الأثير ٢/ ٧. (٢) ما بين القوسين المعكوفين [عبيد] جاء في الأصل «عبد الله»، وهذا خطأ، والصواب ما ذكرناه- عبيد-، كما ورد في المصادر، والمراجع المذكورة في رقم: ٤. و«عبيد الله بن جحش» ذكره الإمام محمد بن زبالة في كتابه. المنتخب من أزواج النبي ﷺ ص ٧١، ٧٢، فقال: «قالت أم حبيبة: كنت بأرض الحبشة مع زوجى»، «عبيد الله ...» فرأيته بأسوا صورة وشرها، ففزعت، وقلت: «تغيرت والله حاله، فلكا أصبحت، قال لى: إني أنظر في الدين، فلم أر دينا خيرا من النصرانية. ورجع إلى النصرانية، فقلت له: والله ما خير لك، وأخبرته ما رأيت له، فلم يحفل بذلك، وأكب على الخمر حتى مات ... أرى في النوم كأن آتيا يقول لى: يا أم المؤمنين، ففزعت، فأولت أن رسول الله ﷺ يتزوجنى ...» اه: المنتخب. وانظر: (الطبقات) للإمام محمد بن سعد- أم حبيبة- ٨/ ٩٧. وانظر: (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر ١٣/ ٦، ١٣/ ٢٠١، ٢٠٢. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٦٠. (٣) حول خطبة النجاشي «أم حبيبة» لرسول الله ﷺ انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- كتاب (المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ لابن زبالة ص ٧١، ٧٢، ٧٣. ب- كتاب (الإصابة) للإمام محمد بن سعد ٨/ ٩٧، ٩٨. ج- كتاب (الإصابة) للإمام ابن حجر ٢/ ٢٦١. و«النجاشي» ضبطه الحافظ ابن حجر في (الإصابة) ١/ ١٧٨ فقال: - بفتح النون-

1 / 156