حين أسفر الفجر فأمره ان يصلي الفجر ثم قال يا رسول الله ما بين هذين الوقتين وقت. سمعت الإمام الشهيد أبا الحسين زيد بن علي (ع م) وقد سئل عن قوله عز وجل أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا فقال (ع م) دلوك الشمس زوالها (1) وغسق الليل ثلثه حين يذهب البياض من أسفل السماء وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار، وقال زيد بن علي (ع م) أفضل الأوقات أولها وان أخرت فلا بأس، وقال زيد بن علي (ع م) الشفق الحمرة.
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده (ع م) عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله انه سيأتي على الناس أئمة بعدي يميتون الصلاة كميتة الأبدان فإذا أدركتم ذلك فصلوا الصلاة لوقتها ولتكن صلاتكم مع القوم نافلة فان ترك الصلاة عن وقتها كفر (2).
حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده (ع م) عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه انه سأله رجل ما افراط الصلاة، قال إذا دخل وقت الذي بعدها.
<div>____________________
<div class="explanation"> (1) أي ميلانها إلى جهة المغرب.
(2) أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة نحوه.</div>
Страница 99