Муснад Умара ибн Хаттаба
مسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم
Исследователь
إمام بن علي بن إمام
Издатель
دار الفلاح
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Место издания
الفيوم - مصر
Ваши недавние поиски появятся здесь
Муснад Умара ибн Хаттаба
Ибн Касир d. 774 AHمسند أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقواله على أبواب العلم
Исследователь
إمام بن علي بن إمام
Издатель
دار الفلاح
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Место издания
الفيوم - مصر
(١) ونصُّ عبارته كما في «السُّنن»: وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبيِّ ﷺ في هذا الباب كبير شيء. قلت: وقد نوزع الإمام الترمذي في دعوى الاضطراب، فقال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لـ «سنن الترمذي» (١/ ٧٩): وقد أخطأ الترمذي فيما زَعَم من اضطراب الإسناد في هذا الحديث، ومن أنه لا يصح في هذا الباب كبير شيء، وأصل الحديث صحيح، مستقيم الإسناد، وإنما جاء الاضطراب في الأسانيد التي نقلها الترمذي. وقال الشيخ الألباني في «ضعيف سنن أبي داود» (١/ ٣٠٠ - ٣٠٢): إن الاضطراب إنما هو في رواية زيد بن الحُبَاب وحده، وأن رواية الجماعة عند مسلم، وأبي عَوَانة، والمؤلِّف [يعني: أبا داود] سالمة منه، فلا يجوز تضعيف الحديث لمجرد اضطراب راو واحد فيه ...، ولذلك قال الحافظ في «التلخيص الحبير» (١/ ٤٥٤) متعقِّبًا كلام الترمذي المذكور: لكن رواية مسلم سالمة من هذا الاعتراض. قلت: وقد سرد الدارقطني في «العلل» (٢/ ١١١ رقم ١٤٩) طرق هذا الحديث، ثم قال: وأحسن أسانيده: ما رواه معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخَوْلاني وعن أبي عثمان، عن جُبَير بن نُفَير، عن عُقبة بن عامر. قلت: وهذا الوجه الذي رجَّحه الدارقطني، هو الذي خرَّجه الإمام مسلم في «صحيحه». (٢) انظر: «سنن الترمذي» (١/ ٧٩) و«تحفة التحصيل» (ص ١٦٧). (٣) هذا ما رجَّحه المؤلِّف، وقد تبيَّن من كلام الحافظ السابق أن رواية الترمذي مضطَّربة.
1 / 107