мушнад ахмада - издание аль-рисаля

Ахмад ибн Ханбал d. 241 AH
5

мушнад ахмада - издание аль-рисаля

مسند أحمد - ط الرسالة

Исследователь

شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Жанры

تقديم بقلم: معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الحمدُ لله الذي حفظ القرآن العظيمَ بحفظه، فقال تبارك اسمُه: * ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ. لَا يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ . * ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ . والحمدُ لله الذي جَعَلَ من عصمة الكتاب عصمةً لِبيانِ الكتاب، وهو السنةُ المُطَهْرَةُ، فقال: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ . فإِنَّما كان بيانُ السنة للكتاب وحيًا من الله: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ. إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ َقُرْآنَهُ. فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ. ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ . والصلاةُ والسلامُ على الرحمةِ المهداةِ، والنعمةِ المُسْداةِ، إمام الأنبياءِ والمرسلين وخاتَمِهِم الذي أَخرج الله به الناسَ مِن الظلمات

1 / 5