Муснад Ибн аль-Джад
مسند ابن الجعد
Исследователь
عامر أحمد حيدر
Издатель
مؤسسة نادر
Номер издания
الأولى
Год публикации
1410 AH
Место издания
بيروت
٥٤٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى جُمِعَتْ خَطَايَاهُ فِي رَأْسِهِ، فَإِذَا سَجَدَ الرَّجُلُ تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، كَمَا تَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»
٥٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «ذَهَبَ النِّفَاقُ، فَلَا نِفَاقَ، وَإِنَّمَا هُوَ الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ» . فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لِمَ تَقُولُ هَذَا»؟ فَتَلَا حُذَيْفَةُ ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ [النور: ٥٥] إِلَى قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور: ٥٥] قَالَ: فَضَحِكَ عَبْدُ اللَّهِ. قَالَ حَبِيبٌ: فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي الشَّعْثَاءِ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكَ عَبْدُ اللَّهِ؟ فَإِنَّ الرَّجُلَ رُبَّمَا ضَحِكَ مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي يُنْكِرُهُ، وَيَعْجَبُ مِنْهُ. قَالَ: لَا أَدْرِي
٥٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ قَالَ: قَالَ فُلَانٌ أَرَاهُ ابْنَ عُمَرَ لِرَجُلٍ: «لَا تَقْلِبْ صُورَتَكَ»
٥٥١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْحَذَّاءَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ: «عَلَى نِصْفِ أَجْرِ الْقَائِمِ»
٥٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كُنَّ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» قَالَ حَبِيبٌ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ
٥٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَحُذَيْفَةَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «ذَهَبَ النِّفَاقُ، فَلَا نِفَاقَ، وَإِنَّمَا هُوَ الْكُفْرُ بَعْدَ الْإِيمَانِ» . فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لِمَ تَقُولُ هَذَا»؟ فَتَلَا حُذَيْفَةُ ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ [النور: ٥٥] إِلَى قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [النور: ٥٥] قَالَ: فَضَحِكَ عَبْدُ اللَّهِ. قَالَ حَبِيبٌ: فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي الشَّعْثَاءِ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكَ عَبْدُ اللَّهِ؟ فَإِنَّ الرَّجُلَ رُبَّمَا ضَحِكَ مِنَ الشَّيْءِ الَّذِي يُنْكِرُهُ، وَيَعْجَبُ مِنْهُ. قَالَ: لَا أَدْرِي
٥٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ قَالَ: قَالَ فُلَانٌ أَرَاهُ ابْنَ عُمَرَ لِرَجُلٍ: «لَا تَقْلِبْ صُورَتَكَ»
٥٥١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْحَذَّاءَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ: «عَلَى نِصْفِ أَجْرِ الْقَائِمِ»
٥٥٢ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَإِنْ كُنَّ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» قَالَ حَبِيبٌ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ
1 / 95