Муснад Ибн аль-Джад
مسند ابن الجعد
Исследователь
عامر أحمد حيدر
Издатель
مؤسسة نادر
Номер издания
الأولى
Год публикации
1410 AH
Место издания
بيروت
١٧٦٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا سُفْيَانُ، نَا شُعْبَةُ قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أَنْتُمْ جِلَاءُ حُزْنِي»
١٧٦٤ - وَكَانَ فِي كِتَابٍ لِعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، أنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَتْ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ فَلَا يَمَسُّ مَاءً حَتَّى يُصْبِحَ»، فَسَأَلْنَا عَلِيًّا عَنْهُ، فَلَمْ يُحَدِّثْنَا بِهِ وَقَالَ: لَيْسَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ
١٧٦٥ - وَحَدَّثَنِي بِهِ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ عَنْ عَلِيٍّ
مِنْ أَخْبَارِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ وَزُهْدِهِ
١٧٦٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ مِثْلَ سُفْيَانَ، وَلَا أَرَى سُفْيَانُ مِثْلَهُ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهَا»
١٧٦٧ - قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: «أَتْعَبَ سُفْيَانُ الْقُرَّاءَ بَعْدَهُ»
١٧٦٨ - قَالَ: وَسَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ يَقُولُ: «كُنَّا نَتَعَزَّى بِمَجْلِسِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الدُّنْيَا»
١٧٦٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي صَدْرِ مَجْلِسِهِ قَطُّ، إِنَّمَا كَانَ يَقْعُدُ إِلَى جَنْبِ الْحَائِطِ وَيَجْمَعُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ»
١٧٧٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَقَوَّمْتُ كُلَّ شَيْءٍ عَلَيْهِ حَتَّى نَعْلَهُ دِرْهَمًا وَأَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ»
١٧٧١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ: «رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فِي مَحْمَلٍ، وِطَاؤُهُ فَرْوٌ»
١٧٧٢ - قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ شَيْخًا، فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزُرَانِ نَسِيتُ اسْمَهُ قَالَ: «صَلَّيْتُ خَلْفَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ الْغَدَاةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَنَحَّيْنَاهُ نَاحِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ لَمْ يُفِقْ، فَحَمَلْنَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَلَا أَدْرِي مَتَى أَفَاقَ»
1 / 267