Муснад аш-Шаши
المسند للشاشي
Редактор
د. محفوظ الرحمن زين الله
Издатель
مكتبة العلوم والحكم
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١٠ هـ
Место издания
المدينة المنورة
١٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَبَّاحٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»
١٠٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنَادِي، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: أَمَا وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَعْرِفُ عَلِيًّا وَمَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ⦗١٦٦⦘ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، أَشْهَدُ لَقَالَ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَنَحْنُ قُعُودٌ مَعَهُ، فَأَخَذَ بِضَبْعِهِ ثُمَّ قَامَ بِهِ ثُمَّ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ: مَنْ مَوْلَاكُمْ؟ " قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَوَالِ مَنْ وَالَاهُ»، ثُمَّ قَالَ فِي غَزْوَةٍ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: أَتَخْلُفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالذَّرَارِيِّ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي؟» وَقَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ - وَخَرَجَ بِهَا فِي يَدِهِ - رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ»، فَجَثَمَ النَّاسُ عَلَى الرُّكَبِ، فَالْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَلَمْ يَرَهُ قَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ وَمَسَحَهُمَا، ثُمَّ خَرَجَ بِهِ وَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ "
1 / 165