نَوْفَلَ الأَسَدِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ عَنْ سُتْرَةِ الْمُصَلِّي فَقَالَ: مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ. ٣٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّهِ ﷺ إِذَا صَلَّى يَوْمَ عِيدٍ أَوْ غَيْرِهِ نَصَبَ حَرْبَةً بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَالنَّاسُ مِنْ خَلْفِهِ قَالَ نَافِعٌ: ثُمَّ أَخَذَهَا الأُمَرَاءُ. ٣٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمْجُمِيُّ عَنْ عُبَيْدِ الله بن نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ ينْتَصب لَهُ الْحَرْبَةُ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا ثُمَّ يُصَلِّي النَّاسُ وَرَاءَهُ. ٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَرْكُزُ الْحَرَبَةَ ثُمَّ يُصَلِّي إِلَيْهَا. ٣٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُخْرَجُ لَهُ بِالْحَرْبَةِ فِي السَّفَرِ فَيَنْصِبُهَا فَيُصَلِّي إِلَيْهَا. ٣٦٨ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ أَمَرَ بِالْحَرْبَةِ

[٣٦٤] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن مَاجَه (ص٩٣) وَأَبُو عوَانَة (ج٢ ص٤٨) من طَرِيق عَليّ بن مسْهر بِهِ، وَهُوَ عِنْد مُسلم (ج١ ص١٩٥) من طرق عَن عبيد الله بِهِ. [٣٦٥] إِسْنَاده حسن، وَهُوَ مُكَرر مَا قبله. [٣٦٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ (ج١ ص٧١) عَن مُسَدّد يحيى بِهِ، وَحَدِيث عبد الله بن سعيد عِنْد النَّسَائِيّ رقم: ٧٤٨. [٣٦٧] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه ابْن مَاجَه (ص٦٧) عَن مُحَمَّد بن الصَّباح بِهِ. [٣٦٨] إِسْنَاده ضَعِيف لضعف عبد الله بن عمر الْعمريّ كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٢٧٨) وَبَقِيَّة رِجَاله صَحِيح وَهُوَ مُكَرر مَا قبله.