Восточная музыка: ее прошлое, настоящее и будущее развитие
الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل
Жанры
كان مشتغلا بالغناء والتلحين، ثم انقطع للتلحين والتدريس، ويعد من أمهر الضاربين بالعود، ولا يجاريه أحد في النوع الشديد، وهو آية في التلحين الفني المتين، وله كثير من الأدوار الكبيرة المتينة التي لا يستطيع أن يغنيها إلا الفحول من المغنين، وله ذوق سليم، وابتكارات شائقة.
داود أفندي حسني
هو عمدة في رواية ما سلف من ألحان عبده ومحمد أفندي عثمان، وقد تأثر منهما كثيرا، واجتهد في تقليد محمد أفندي عثمان، فأحسن التقليد إلى الغاية. وهو من أساطين الملحنين الذين يشار إليهم بالبنان، وله من الأدوار الشائقة والطقاطيق شيء كثير، وقد ابتدأ أخيرا يلحن للمسارح، فلحن روايتي «شمشون ودليلة» و«معروف الإسكافي»، فجاءتا آية في الفن.
حسن أفندي أنور
هو وكيل النادي الفني وملحن قدير، لا سيما في ضرب الموشحات، فقد أوتي فيها ذوقا سليما نادرا، وله عدد عظيم منها، وبعض مونولوجات وقطع تمثيلية صغيرة، وأدوار وطقاطيق شائقة.
الموسيقى المسرحية
يعد المرحومان الشيخ سلامة حجازي والشيخ أبو خليل القباني زعيمي النهضة الموسيقية المسرحية، وهما أول من فكر فيها وأحدثها مع المرحومين سليم نقاش أفندي وأديب بك إسحاق. ولا ننسى خدمة المرحوم الشيخ نجيب الحداد في تأليف أغلب روايات الشيخ سلامة حجازي. وأغلب ممثلي المسارح من تلامذة الشيخ سلامة والشيخ أبي خليل القباني.
الشيخ سلامة حجازي
لم ير الشرق أجمعه مثل هذا النابغة الذي جمع بين حسن الصوت وقوته ورنينه، والمقدرة الفنية في الغناء، والذوق الرفيع في التلحين، وقد اجتمعت كل هذه القوى العظيمة في رأس واحد، ففتنت الشرق الناطق بالضاد.
لقد فقدت مصر هذا العندليب الصادح، وهيهات أن يجود الدهر بمثله! وقد ترك لنا كنزا عظيما من ألحانه التي خلدها لنا الفونوغراف، وكل رواياته من تلحينه بمفرده. ومن مزاياه: المحافظة على حسن الإلقاء في التلحين، والتعبير عن العواطف في الغناء.
Неизвестная страница