Проблемы Муватта Малика бин Анаса

Ибн Мухаммад Баталюси d. 521 AH
44

Проблемы Муватта Малика бин Анаса

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Исследователь

طه بن علي بو سريح التونسي

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Место издания

لبنان / بيروت

فِي هَذِه الرِّوَايَة أَن تفتح الْيَاء من " يدْرِي " وَتَكون " إِن " هِيَ الناصبة للْفِعْل، وَتَكون يضل بضاد غير مشالة، من الضلال الَّذِي هُوَ الْحيرَة. كَمَا يُقَال: ضل عَن الطَّرِيق، فَكَأَنَّهُ قَالَ: حَتَّى يحار الرجل وَيذْهل عَن أَن يدْرِي كم صلى فَتكون " إِن " فِي مَوضِع نصب لسُقُوط الْجَار. وَقَوله: " قبل أَن يحل الْوَقْت " الْوَجْه: كسر الْحَاء وَكَذَا روينَاهُ لِأَن مَعْنَاهُ: يجب ويحضر. وَإِذا كَانَ حل بِمَعْنى وَجب وَحضر فمستقبله: يحل. قَالَ الله ﷿: ﴿أَن يحل عَلَيْكُم غضب من ربكُم﴾ وَهَكَذَا مُسْتَقْبل حل ضد حرم. وَحل من إِحْرَامه مكسور، وَإِذا كَانَ من الْحُلُول فِي الْمَكَان وَالنُّزُول فِيهِ قيل: حل يحل بِضَم الْحَاء، فَإِذا كَانَ من الْحلَل وَهُوَ رخاوة فِي قَوَائِم

1 / 76