Проблемы изысканий Корана

Макки бин Хаммуш аль-Кайси d. 437 AH
104

Проблемы изысканий Корана

مشكل إعراب القرآن

Исследователь

د. حاتم صالح الضامن

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٥

Место издания

بيروت

يجز حَتَّى تَقول إِلَيْهِ أَو من أَجله عَمْرو وَنَحْو ذَلِك فَيكون فِي الْجُمْلَة المعطوفة مَا يعود على الَّذِي هُوَ الْمَحْذُوف كَمَا كَانَ فِي الْجُمْلَة الَّتِي هِيَ صلَة الَّذِي ثمَّ تَأتي بِخَبَر الِابْتِدَاء بعد ذَلِك وَيحْتَمل أَن يكون الْعَائِد من الصِّلَة الثَّانِيَة محذوفا تَقْدِيره ثمَّ جَاءَكُم رَسُول بِهِ أَي بتصديقه أَي بِتَصْدِيق مَا آتيتكموه وَهَذَا الْحَذف على قِيَاس مَا أجَاز الْخَلِيل من قَوْلك مَا أَنا بِالَّذِي قَائِل لَك شَيْئا أَي بِالَّذِي هُوَ قَائِل وكما قرىء تَمامًا على الَّذِي احسن بِالرَّفْع أَي هُوَ احسن ثمَّ حذف الضَّمِير من الصِّلَة وَإِنَّمَا بعد هَذَا الْحَذف عِنْد الْبَصرِيين لاتصال الضَّمِير بِحرف الْجَرّ فالمحذوف من الْكَلَام هُوَ ضمير وحرف فَبعد لذَلِك وَيجوز أَن تكون مَا فِي قِرَاءَة من فتح اللَّام للشّرط فَتكون فِي مَوضِع نصب بآتيتكم وَجَاءَكُم مَعْطُوف عَلَيْهِ فِي مَوضِع جزم أَيْضا وَتَكون اللَّام فِي لما لَام تَأْكِيد وَلَيْسَت بِجَوَاب الْقسم كَمَا كَانَت فِي الْوَجْه الأول وَلكنهَا

1 / 166