Мушкиль аль-хадис ва баянух

Ибн Фурк d. 406 AH
199

Мушкиль аль-хадис ва баянух

مشكل الحديث وبيانه

Исследователь

موسى محمد علي

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

1985 AH

Место издания

بيروت

التَّرْغِيب فِي الْحِفْظ على الصَّلَاة وَضم الْجَوَارِح للخشوع والحضور بِالْقَلْبِ وَالنِّيَّة على رُؤْيَة الْمُشَاهدَة والهيبة والإجلال لمن يُصَلِّي لَهُ ويناجيه فِي صلَاته بقرَاءَته وَذكره وتسبيحه وَإِذا قُلْنَا المُرَاد بِالْعينِ الْجَوْدَة وَالْخيَار من الشَّيْء فَيحْتَمل أَن يكون الْمَعْنى فِيهِ أَن الْمُصَلِّي مِمَّن إختاره الله من بَين خلقه لعبادته وخدمته فِي أَن وَفقه للصَّلَاة لَهُ فَهُوَ عين من عيونه وَولي من أوليائه ومختار من خلقه وَقد قيل فِي تَأْوِيل قَوْله ﷿ ﴿واصنع الْفلك بأعيننا﴾ كلا الْوَجْهَيْنِ بحفظنا ورعياتنا وكلاءتنا وعَلى مراى منا ومشهد وَقيل فِي قَوْله ﴿ولتصنع على عَيْني﴾ الْأَمر أَن جَمِيعًا أَيْضا وكل ذَلِك مُحْتَمل وَأما قَوْله ﴿تجْرِي بأعيننا﴾ فقد ذكر بعض أهل التَّفْسِير أَن المعني بأوليائنا وَخيَار خلقنَا لأَنهم كَانُوا هم الْمُؤمنِينَ فِي وَقت نوح ﵇ وَقَالَ بَعضهم أَرَادَ بذلك أعين المَاء الَّتِي أخرجهَا الله تَعَالَى من الأَرْض وَقَالَ بَعضهم الْمَعْنى أَنَّهَا تجْرِي بمرأى منا ومشهد من حفظنا وكلاءتنا لَا

1 / 261