============================================================
مؤلفاث المقريزى في سنة 1990 من صالة مزادات كريستي بلندن ألف ورقة من مخطوط اتضح بعد دراسته دراسة مبدئية أنه جزء من مسؤدة "المقفى الكبيره للمقريزي بخطه بحوي بعض الحروف الموجودة في نسخة السليمية وحروفا أخرى ثكيل الأجزاء الموجودة في باريس وليدن. وتحوي هذه الأوراق قسما من المسودة التي نقل عنها ناسخ مخطوطة السليمية. وقد لاحظ كل من طالع مخطوطة السليمية أن ناسخها قد كتب أمام بعض التراجم ههذه الترجمة لابن حجره أو اهذه الثلاث تراجم لابن حجره أو "هذه الترجمة ومابعدها لابن حجر بخطهه وقد ظللت متحيرا أمام هنه العبارات إلى أن أخبرني البروفيسير ويتكام أن مسودة المقريزى الجديدة والتى تتضمن تراجم وردت في نسخة السليمية بها بياضات كثيرة مثل مسوداته الموجودة في باريس وليدن، وأن هذه الأوراق وقعت لابن حجر العسقلاني فسخل فيها بخطه (وهو معروف تتداخل كلماته في بعضها) تراجم لهؤلاء الرجال الذين اكتفى المقريزي بذكر أسمائهم، وعندما وجد ناسخ مخطوطة السليمية ذلك سجل أمام التراجم التى أثبتها ابن حجر مايفيد أنها ليست من أصل عمل المقريزي وأنها إضافة أضافها بخطه ابن حجر العسقلانى، فكشفت لنا بذلك هذه الأوراق التي استقرت الآن بمكتبة جامعة ليدن الإشكال الذى واجه الذين تعاملوا مع مخطوطة السليمية من "المقفي الكبيره. وتجدر الإشارة إلى آن مخطوطتي باريس وليدن بهما كذلك تراجم أضافها ابن حجر بخطه ولم يتتبه ناشر الكتاب إلى ذلك ولم يشر إليه.
وعندما ناهز المقريزى من العمر الخمسين (بعد سنة 816ه/1413م) فقد معظم أصحابه وأقربائه واشتد حزنه لفقدهم فأملى ماحضره من آنبائهم في كتاب سماه "ذرر العقود الفريدة في تراجم الأغيان المفيدة"(1)، ثم جمع (1) المفريزى: درر العقود الفريدة 93:1.
Страница 67