181

============================================================

المواعظ والاغتبار في ذكر الخطط والآثار فوقها كالنجوم. وعادة السلطان أن يركب فيها بالليل، وتسرج أصحاب المناظر على قدر همتهم وقدرتهم فيكون بذلك لها منظر عجيب. وفيها أقول: والبيط انظر إلى يركة الفيل التي اكتنفت بها المناظر كالأفداب للبصر كأنما هي والأبصار ترمقها كواكت قد أداروها على القمر ونظرت إليها وقد قابلتها الشمس بالغدو فقلت: (البسط) انظر إلى بركة الفيل التي نجرت لها الغزالة تخرا من مطالعها وخل طرفك مجنونا بهجتها تهيم وججدا وحبا في بدائعه(1) و "الفسطاطه اكر أرزاقا وأرخص أسعارا من القاهرة، لقرب النيل من الفسطاط. فالمراكب التى تصل بالخيرات تحط هنالك، وئياع ما يصل فيها بالقرب منها. وليس يتفق ذلك في ساحل القاهرة لأنه بعيد عن المدينة(2).

و "القاهرةه هي اكثر عمارة واحتراما وحشمة من الفسطاط لأنها أجل مدارس، وأضخم خانات، وأعظم ديارا لسكنى الأمراء فيها، لأنها المخصوصة 1) بالسلطنة لقرب وقلعة الجبله منها. فأمور السلطنة كلها فيها أيسر واكثر. وبها الطراز وسائر الأشياء التي يتزئن بها الرجال والنساء، إلا أنه في هذا الوقت لما اعتنى سلطان مصر الآن ببناء "قلعة الجزيرقه التي آمام ابن سيد: التجوم 26 27، ابن اط ط 347-33032296، دقاق: الانتصار لواسطة عقد الأمصارو: و4 90960ح المقريزى: الخطط 1: 367.

_ 16 1 ه وو1 (1) نفسه 27، المقريزي: الخطط 1: 4،367 ,99ه5 199,8 ,188035 ,885 اين دقماق: الانتصار): 108-1.9 وراجع .

كذلك عن الفسطاط ووصفها، المقريري:

Страница 181