============================================================
9103 طريقتي في اخراج النص وبما أن ما وصل الينا بخط المقريزي ليس الصورة النهائية للكتاب فقد أثبث تص المسؤدة كما هو لآنه يذلنا على أسلوب المؤلف وثقافته ومنهجه وطريقته في التفكير، واشرت في الهامش إلى الفروق الواضحة بين المسؤدة وطبعة بولاق المتداولة بين العلماء والباحثين وبينهما وبين مصادره التى وصلت الينا. ولكنى اضطررت في بعض المواضع إلى إضافة عبارات من النص النهاني للكتاب لتوضيح بعض النقاط أو لإضافة معلومات من شأنها توضيح إبهام بعض النصوص، وجعلت هذه العبارات المضافة بين قوسين معقوفين .
كان همي الأول أثناء عملي في الكتاب هو تقديم المخطوط صحيحا كما وضتعه مؤلفه.
ولما كان أصل الكتاب غير مشكول إلا في مواضع قليلة، فقد غنيت بضيط النص وشكله حتى يسهل استخدامه وخاصة المصطلحات والمواضع والأعلام المملوكية، وعارضت نقول المقريزي على مصادرها التى وصلت إلينا وأحلت إلى مواضع هذه التقول في المصادر. وذكرت في الهامش وأحيائا في النص بين معقوفين الأسماء الكاملة للأعلام الذين وردت أسماؤهم مختصرة في النص وأحلت في الهامش إلى مصادر تراجمهم. أما المواضع الطبوغرافية الواردة في النص فقد حرصت على تحديد أما كنها اليوم وإذا كانت مازالت باقية ورقم تسجيلها بالآثار أو تحديد ماحل محلها من مواضع استجدت فيما بعد. وشرخت المصطلحات الحضارية الواردة في النئص واكثرت من الاحالة إلى الدراسات الحديثة والمتخصصة.
وقسمث هوامش الكتاب إلى قسمين: قسم للمقابلات واختلاف القراعات بين المسؤدة وطبعة بولاق ومصادر المقريزى التى وصلت إلينا، وقسم للتعليقات والشروح.
وصتعت للكتاب "فهارس متنوعةه للأعلام، والمؤلفين والشعراء والنقلة، والخطط والمحال الأثرية، والمواضع والبلدان، والوظائف وأسماء الدواوين، والألفاظ والمصطلحات، والطوائف والآمم والجماعات، والآيات القرآنية، والحديث النبوى، والقوافي، والكتب المذكورة بالنص ليسهل على القاريء استخدام الكتاب والتعرف على دقيق تفصيلاته.
Страница 119