[٦٣] (^١) الرجل يمس إبطه أيتوضأ؟ [١٢٦]
(^١) سيأتي مثل هذا الباب برقم (١٦٥) وفيه أخبار أكثر مما هنا في.
٥٧٠ - حدثنا ابن علية عن عبيد اللَّه بن العيزار عن طلق بن حبيب قال: رأى عمر بن الخطاب رجلا حك إبطه أو مسه، فقال: قم فاغسل (يديك) (^١) أو تطهر (^٢).
(^١) كذا في النسخ، ولعلها: (يدك).
(^٢) منقطع؛ طلق لا يروي عن عمر، أخرجه عبد الرزاق (٤٠٤).
٥٧١ - حدثنا ابن علية عن ليث عن مجاهد قال: قال عمر: من نقى أنفه، أو حك إبطه، توضأ (^١).
(^١) ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف، ومجاهد لا يروي عن عمر.
٥٧٢ - حدثنا (خلف) (^١) بن خليفة عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: ليس عليه وضوء في نتف الإبط (^٢).
(^١) في [د]: (خالد).
(^٢) ضعيف منقطع.
٥٧٣ - حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن. أنه سئل عن الرجل يمس إبطه أو ينتفه؟ فلم ير به بأسا إلا أن يدميه.
٥٧٤ - حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال: هؤلاء يقولون: من مس إبطه أعاد الوضوء، وأنا لا أقول ذلك ولا أدري ما هذا.
٥٧٥ - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد اللَّه بن (عمرو) (^١): أنه كان يغتسل من نتف الإبط (^٢) (^٣).
(^١) في [أ، خ]: (عمر).
(^٢) في [د]: زيادة. (عن هشام عن يحيى بن أبي كنير عن عون بن عبد اللَّه بن عتبه والزهري أنهما قالا: من لمس الرجل إبطه أعاد الوضوء).
(^٣) منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عبد اللَّه بن عمرو، وقد أخرج عبد الرزاق (٤٠٧) والبيهقي ١/ ١٣٩ عدم انتقاض الوضوء بذلك عن ابن عمر.