102

Помощник в облегчении выгод

المساعد على تسهيل الفوائد

Исследователь

د. محمد كامل بركات

Издатель

جامعة أم القرى دار الفكر،دمشق - دار المدني

Номер издания

الأولى

Год публикации

(١٤٠٠ - ١٤٠٥ هـ)

Место издания

جدة

Жанры

(خلافًا للزجاج) -في زعمه أنه ظاهر وما اتصل به ضمير في موضع خفض بالإضافة. إذ لو كان ظاهرًا لجاز تأخره عن عامله كسائر الظواهر فتقول: ضربت إياك كما تقول: ضربت زيدًا.
(وهو في النصب كأنا في الرفع) -فأنا ضمير رفع متصل، وإيا ضمير نصب منفصل.
(لكن يليه دليل على ما يراد من متكلم أو غيره اسمًا مضافًا إليه) -لأنه لما وضع بلفظٍ واحد افتقر إلى ما يبين المراد به، فأضيف إلى المضمر المبين فقيل: إياي وإيانا وإياك وإياكِ وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهم وإياهن.
(وفاقًا للخليل والأخفش والمازني) -فإياي وأخواته عند هؤلاء ضميران أحدهما مضاف إلى الآخر، ودليل الخفض بالإضافة وقوع الظاهر المجرور بعد إيا فيما روى الخليل من قولهم: إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب، ودليل الاسمية البقاء على ما ثبت قبل دخول إيا.
(لا حرفًا، خلافًا لسيبويه ومن وافقه) -فإيا عند سيبويه والفارسي قيل والأخفش، واختاره جماعة، ضمير والمتصل بها حرف يبين أحوال الضمير.
(ويقال: إياَّك وإيَاك وهيَّاك وهيَاك) -واللغة المشهورة إياك بكسر الهمزة وتشديد الياء، وقرأ الرقاشي "إياك" بفتح الهمزة وتخفيف الياء.

1 / 102