Прохождение по Земле Блаженства и вести из мира вечности
مرور في أرض الهناء ونبأ من عالم البقاء
Жанры
لهجة الكتاب تشوق إلى الناس قراءته.
وهذا مقدمة قول المناظر في الكتاب:
أصدر ... شكري أفندي الخوري كتابا ثانيا باللغة العامية، وأهدانا منه نسخة.
الكتاب الأول هو التحفة العامية، ولكن أين التحفة من «حديث أبو يوسف ونمر».
هذا الكتاب أسمى بحثا وغرضا من ذاك ... وأخص ما بحث فيه «أبو يوسف» المسألة الشرقية، وما في شئون الدولة العلية من الخلل والزيجة والعزوبة، والعيشة الصحية، بحث فيها موفيا، وملأ بحثه فوائد وفكاهة وإسخانا.
وقالت المنارة: «طولة العمر» أقل فكاهة من التحفة العامية، ولكنها أجزل فائدة؛ لأنها تبحث بموضوع الصحة والحياة المعيشية.
وقال الصواب:
هو كتاب نفيس فيه من النصائح والأدب ما يفيد فائدة كبيرة، ومن المجون ما يسلي ويجلي الغم عن الصدر، ومن قرأ التحفة العامية يعلم ما هي طريقة شكري أفندي الخوري بتدبيج النكات الأدبية التي تدخل القلوب من غير استئذان، فتجلي عنها الهم.
وقد كتبت جريدة الاتحاد المصري مقالة افتتاحية بإمضاء «نجيب» عن «طولة العمر»، وأشارت بوجه إجمالي إلى مغازي الكتاب، ومن قول النجيب:
لما استلمت هذا الكتاب، ورأيت غلافه البنفسجي القاتم، وقرأت عنوانه الطويل، كتبت عنه ما نكتبه عادة عن الكتب التي ترد إلى الإدارة مثنيا على المؤلف، سائلا للكتاب مزيد الانتشار، وأخذت الكتاب «بنوع الصدفة» معي إلى المنزل، فلما قرأته في الليل أمام أولياء العهد من أوله إلى آخره، ورأيت ما فيه من حكم باهرة، ومغاز أدبية سامية، ونوادر ونكات لطيفة، قلت إن هذا الكتاب يستحق أكثر من تلك الكلمات «البائخة»، وأسرعت صباحا إلى المطبعة، فألغيت ما كتبته عنه قبلا على نية أن أفيه بعض حقه من التقريظ.
Неизвестная страница