16

Муруа

المروءة

Редактор

محمد خير رمضان يوسف

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

بيروت - لبنان

رَأَيْنَا الْفُقَهَاءَ فَمَا رَأَيْنَا أَحَدًا أَكْرَمَ مُرُوءَهً مِنَ الْحَسَنِ
١٩- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ عَنْ شَيْخٍ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَأَشْتَرِي لَهُ حَوَائِجَهُ وَأُؤَخِّرُهُ إِلَى الْعَطَاءِ فَإِذَا خَرَجَ الْعَطَاءُ أَتَيْتُهُ لِحِسَابِهِ فَأَقُولُ كِرْبَاسَةٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ وَثَوْبٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ فَيَقُولُ الْحَسَنُ احْفَظْ دَوَانِيقَكَ ثُمّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ يَمْنَعُ أَخَاهُ الثَّوْب فِي دِرْهَم قُلْتُ نَعَمْ وَفِي الدَّوَانِقَ قَالَ فَمَا بَقِيَ مِنْ مُرُوءَتِهِ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ
٢٠- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلْأَحْنَفِ مَا الْمُرُوءَةُ

1 / 38