324

Муртажал

المرتجل في شرح الجمل لابن الخشاب

Исследователь

علي حيدر (أمين مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق)

Номер издания

دمشق

Год публикации

١٣٩٢ هـ - ١٩٧٢ م

Жанры

أي نرجو الفرج؛ ومع المبتدأ كقولهم: بحسبك صنيع السوء، وبحسبك أن تفعل كذا، أي حسبك، قال:
(بحسبك في القوم أن يعلموا ... ......) (١) أي حسبك.
قالوا: وهذه الباء هي التي عني صاحب الكتاب بقوله: "وإنما يدخل الرافع والناصب سوى الابتداء أو الجار على المبتدأ" (٢)، ومع الخبر كقولهم: ما زيدٌ بقائم، أي ما زيد قائمًا، فهي هاهنا زائدةٌ في الحديث (لا المحدث عنه.
فهذه الباء في هذه المواضع الأربعة مقحمة مزيدةٌ في غير موضعها، لغير ما وضعت له، لأنها وضعت للتعدية إلى المفعول، إذا كان الفعل قاصرًا عن النفوذ إليه؛ وليست في هذه المواضع لشيء من ذلك.

(١) غني: ذو غناء أي نفع وفائدة. المضر: الذي يروح وعليه ضرة من المال، والضرة الكثير من المال.
الشاهد من كلام الأشعر الرقبان، شاعر جاهلي (؟)، وعجزه: بأنك فيهم غني مضر.
النوادر: ٧٣: الخصائص ٢/ ٢٨٢، مجمع الأمثل، ٢/ ٢٨٨، شرح المفصل: ٢/ ١١٥.
(٢) لم أعثر على هذا القول في الكتاب.

1 / 321