قَالَت عَائِشَة: فَدخلت علَّي فَقلت لَهَا: فُلَانَة مَا أَقدَمَك؟ قَالَت: إلَيْكُنَّ قَالَت: فأَين نزلتِ؟ قَالَت: عَلَى فُلَانَة امْرَأَة كَانَت تضحك النساءَ بِالْمَدِينَةِ، قَالَت عَائِشَة: وَدخل رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: فُلَانَة؟ فَقَالَت عَائِشَة: نعم فَقَالَ: عَلَى من نزلت؟ قَالَت: عَلَى فُلَانَة المضحكة فَقَالَ: الحَمدُ لله الأَرواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مَنهِا ائتلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ منهَا اختَلَفَ. وَقَالَ علُّى بن أبي طَالب ﵁: لَا بَأْس بالمفاكهة يخرج بهَا الرّجلٍ عَن حدّ العُبوس، وَعَن بكر بن أبي مُحَمَّد قَالَ: أَهدى الْمَجُوس لعَلي بن أبي طَالب فالوذجًا فَقَالَ علُّي:
1 / 67