أما كتاب الكنى والأسماء: للإمام مسلم فيبدأ مباشرة بمن كنيته أبو إسحاق، مثال ذلك:
أ-أبو إسحاق سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي، شهد بدرًا مع النبي ﷺ.
ب- أبو إسحاق كعب بن ماتع الحميري الحبر، ويقال: الأحباري، روى عنه ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة وابن الزبير.
ثم ذكر في هذا الباب تسعة وخمسين ترجمة جميعها فيمن عرف بكنيته واسمه ما عدا الترجمتين الأخيرتين، فهما ممن عرف بالكنية فقط وهما:
أ- أبو إسحاق مولى عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة، روى عنه سعيد المقبري.
ب- أبو إسحاق، عن أبي هريرة، روى عنه يحيى بن أبي كثير.
ثم ينتقل من كنيته (أبو إسماعيل) ثم إلى (أبي إبراهيم) ثم إلى (أبي أيوب) ثم إلى (أبي أحمد) ... وهكذا.
ثالثًا: اتفق كل من كتاب الإمام مسلم والإمام البخاري في عدم ترتيب الكنى داخل الأبواب، ففي حرف الباء مثلًا: يبدأ البخاري بمن كنيته (أبو بكر) ثم ينتقل إلى من كنيته (أبو بردة) ثم إلى باب من كنيته (أبو بشير) ثم إلى باب من كنيته (أبو بشر) ثم إلى من كنيته (أبو البختري) ثم إلى من كنيته (أبو بصير) ثم إلى (أبي بسرة) ثم إلى (أبي بحر) ثم إلى (أبي بسطام) ثم إلى (أبي بريدة) ثم إلى (أبي البياع) ثم إلى (أبي بيان) ثم إلى (أبي البلاد) ثم إلى (أبي بلج) ثم إلى (أبي البداح) ثم إلى (أبي بدر) ثم إلى (أبي برد)، وهو نهاية حرف الباء.
أما الإمام مسلم فيبدأ بمن كنيته (أبو بكر) ثم ينتقل إلى من كنيته (أبو بشر) ثم إلى (أبي بحر) ثم إلى (أبي بردة) ثم إلى (أبي بكير) ثم إلى (أبي بكرة) ثم إلى (أبي البختري) ثم إلى (أبي بسطام) ثم إلى (أبي بلج) ثم إلى (أبي بسر) ثم إلى (أبي بلال) ثم إلى (أبي بدر) ثم إلى (أبي برزة) وبعد ذلك يذكر الإمام مسلم بابًا في آخر حرف الباء سماه (باب كنى شتى) فذكر فيه: (أبو برزة) و(أبو بصرة) و(أبو بريد) و(أبو بكار) و(أبو بشير) و(أبو بحرية) و(أبو
1 / 24