197

Выбранное из жизнеописания Мустафы

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Исследователь

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Издатель

دار الحديث-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Место издания

مصر

من ثغور الشَّام لمقدمهم ضحوك وَأَقَامُوا بهَا خَمْسَة عشر يَوْمًا وَخَمْسَة أَيَّام وَرَسُول الله ﷺ يقصر الصَّلَاة مُدَّة الْمقَام بالأقوام
وَفِي هَذِه الْغَزْوَة جَاءَ المعذرون من الْأَعْرَاب وعنها تخلف نَاس بِغَيْر عذر وَلَا عِلّة وناس من غير شكّ وَلَا ارتياب
وفيهَا اسْتخْلف أَبَا بكر يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي الْعَسْكَر وَاسْتعْمل عباد بن بشر على حرس جَيْشه الْأَزْهَر وفيهَا أصبح النَّاس وَلَا مَاء مَعَهم فَأرْسل الله بدعائه الْمَطَر وفيهَا ضلت نَاقَته فَأخْبر بمكانها وحبسها بذمامها فِي بعض الشّجر
ثمَّ انْصَرف إِلَى الْمَدِينَة فوصلها فِي شهر الصّيام وَهِي آخر غَزْوَة غَزَاهَا بِنَفسِهِ ﷺ
وفيهَا يَقُول أَبُو خَيْثَمَة لما رَجَعَ إِلَيْهَا بعد تخلفه من أَبْيَات
(وَلما رَأَيْت النَّاس فِي الدّين نافقوا ... أتيت الَّتِي كَانَت أعف وأكرما)
(وبايعت باليمنى يَدي لمُحَمد ... فَلم أكتسب إِثْمًا وَلم أغش محرما)
سَرِيَّة خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى دومة الجندل سنة تسع من الهجر
بَعثه النَّبِي ﷺ وَهُوَ بتبوك فِي رَجَب وجهز مَعَه أَرْبَعمِائَة وَعشْرين مسارعين إِلَى مَا عَلَيْهِم وَجب فَسَارُوا إِلَى أكيدر النَّصْرَانِي قَائِد كِنْدَة

1 / 221