117

Выбранное из жизнеописания Мустафы

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Исследователь

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Издатель

دار الحديث-القاهرة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Место издания

مصر

(يَا زيد زادك رَبنَا من فَضله ... أَقبلت بالإنعام والأنعام) (فالمشركون خذلتهم قسما لقد ... فزت الْغَدَاة بأوفر الْأَقْسَام) غَزْوَة أحد سنة ثَلَاث من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ لسبع خلون من شَوَّال وَمَعَهُ أَصْحَابه الَّذين لَا يرهبون الْخَوْض فِي بَحر الْأَهْوَال وذفع لِوَاءُهُ إِلَى مُصعب بن عُمَيْر واستخلف ابْن أم مَكْتُوم الْمَكْتُوب من أهل الْخَيْر وَكَانَ بلغه أَن أَبَا سُفْيَان وَمن مَعَه من قُرَيْش لم يصف لَهُم بعد وقْعَة بدر مورد الْعَيْش وَأَنَّهُمْ أَجمعُوا على حربه وَاتَّفَقُوا على منازلته فِي سربة وَسَارُوا يقطعون إِلَى جِهَته المراحل وَأَقْبلُوا فِي ثَلَاثَة آلَاف دارع وَفَارِس وراجل حَتَّى نزلُوا قَرِيبا من الْمَدِينَة ونزعوا أَثوَاب الْوَقار والسكينة وَمضى النَّبِي ﷺ حَتَّى نزل الشّعب من أحد وَمَعَهُ سبعين مائَة لم ينْصَرف عَنهُ أحد مِنْهُم وَلم يحد ثمَّ التقى الْفَرِيقَانِ واقتتل حَتَّى الصاحبان والصديقان واضطرمت نَار

1 / 141