وثلاثين وثلاثمئة وكحل وكانت خلافته سنة وأربعة أشهر ومات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمئة عن ست وأربعين سنة وولي الخلافة بعد المستكفي المطيع لله أبو القاسم الفضل بن جعفر المقتدر العباسي في جمادي الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمئة واستمر حتى خلع نفسه غير مكره في ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاثمئة ومات في المحرم سنة أربع وستين وثلاثمئة عن أربع وستين سنة وكانت مدة خلافته تسعا وعشرين سنة وولي الخلافة بعده ابنه الطائع لله أبو بكر عبد الكريم برضى أبيه بذلك واستمر حتى مات في ليلة عيد الفطر سنة ثلاث وتسعين وثلاثمئة عن ثلاث وسبعين سنة وكانت خلافته ثماني عشرة سنة وكان شديد القوة حاد الخلق وقطعت خطبته من بغداد خمسين يوما في سنة 364 عند قدوم عضد الدولة بن بويه العراق لنفور وقع بينهما وولي بعد خلعه القادر بالله أبو العباس أحمد بن إسحاق بن المقتدر جعفر العباسي واستمر حتى مات ليلة حادي عشر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة عن سبع وثمانين سنة وكانت خلافته احدى وأربعين سنة وثلاثة أشهر كان كثير الصدقات متهجدا دينا صنف كتابا في فضل الصحابة وتكفير المعتزلة والقائلين بخلق القرآن وولي الخلافة بعده ابنه القائم بالله أبو جعفر عبد الله بن القادر بالله العباسي واستمر حتى مات في شعبان سنة سبع وستين وأربعمئة وله ست وسبعون سنة وكانت خلافته أربعا وأربعين سنة وتسعة أشهر وكان ذا فضل وعبادة وكثرة صدقة وهو أول خليفة عباسي خطب له بمكة بعد قطع خطبة بني العباس من مكة في أول دولة المعز العبيدي على مصر وكان البساسيري في سنة خمسين وأربعمئة قد أذاه
Страница 51