[١٠٧] وعَنْ جَابر بن عبد اللَّه ﵁، قَالَ: جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتحِ إِلَى رسول اللَّه ﷺ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: "اذهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْتُغَيِّرْهُ بشيء، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ" (١). رواه مسلم. [١٠٨] وعَنْ ابن عمر ﵄ قَالَ: "نَهَى النَّبِيّ ﷺ عَنْ القَزَعِ" (٢). [١٠٩] وعَنْه، عَنْ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "خَالفُوا المُشْرِكينَ، وفِّروا اللِّحى، وأَحْفُوا الشَّاربَ" (٣)، زاد البُّخَارِيِّ: "وَكَانَ ابن عُمر إِذَا حَجَّ، أَو اعْتَمر، قبضَ عَلَى لِحيتهِ فَمَا فَضَلَ أَخَذَهَ" (٤). [١١٠] وفِي رواية قَالَ: "لَعَنَ رسولُ اللَّه ﷺ الواصِلةَ والمسْتوصِلَةَ" (٥). [١١١] ونحوه، عَنْ عَائشةَ ﵂ (٦). [١١٢] وأسماءَ (٧). [١١٣] وَابْن مسعود. الحديث (٨). [١١٤] وعَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيّ ﷺ مرَّ بصبيٍّ قَدْ حلِقَ بَعْضُ رَأْسِهِ، وَتُرِكَ بَعْضُه،

= ولفظه أقرب لما هنا. (١) أخرجه مسلم (٢١٠٢) (٧٩) بنحوه. (٢) أخرجه البُخَارِيّ (٥٩٢٠) و(٥٩٢١)، ومسلم (٢١٢٠) (١١٣). (٣) أخرجه البُخَارِيّ (٥٨٩٢) و(٥٨٩٣)، ومسلم (٢٥٩) (٥٤). (٤) رواية البُخَارِيّ (٥٨٩٢). (٥) أخرجه البُخَارِيّ (٥٩٤٠) و(٥٩٤٢) و(٥٩٤٧)، ومسلم (٢١٢٤) (١١٩)، وقوله: "وفي رواية" يعني: "وفي حديث آخر لابن عمر". وسيكرر المصنف ﵀ هذا الاصطلاح في مواطن عديدة من "المقرر" فليكن منك على ذكر. (٦) أخرجه البُخَارِيّ (٥٩٣٤)، ومسلم (٢١٢٣) (١١٧). (٧) أخرجه البُخَارِيّ (٥٩٣٥) و(٥٩٣٦) و(٥٩٤١)، ومسلم (٢١٢٢) (١١٥). (٨) أخرجه البُخَارِيّ (٥٩٣٩) و(٥٩٤٣)، ومسلم (٢١٢٥) (١٢٠).