214

Мукаррар

المقرر على أبواب المحرر

Исследователь

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Издатель

دار الرسالة العالمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

دمشق - سوريا

Жанры

ولأحمد (١)، والنسائي (٢): فكانوا لا يجهرون بـ (بسم اللَّه الرحمن الرحيم). [٤٠٩] وعنه، أن رسول اللَّه ﷺ قَالَ: "إذا قَالَ الإمامُ: سَمِعَ اللَّه لمِنْ حَمِدَه، فقولوا: ربَّنَا ولَكَ الحَمْدُ" (٣). [٤١٠] وعنه، قال: ما صلَّيْتُ وراء أحدٍ بعد رَسُول اللَّه ﷺ أشبَهَ صلاةً برسُولِ اللَّه ﷺ مِنْ هذا الفتَى يعني عمر بن عبد العزيز -قَالَ: فحزَرْنا في ركوعِهِ عَشْرَ تسبيحاتٍ، وفي سُجودهِ عَشْرَ تسبيحاتٍ (٤). رواهُ أبو داود. [٤١١] وعنه، كان رسُولُ اللَّه ﷺ إذا قَالَ: "سمِعَ اللَّه لمنْ حَمِدَه" قام حتى نقول: قد أوْهَمَ. ثم يسجدُ، ويَقْعُدُ بين السجدَتَيْنِ حتى نقول: قد أوْهَم (٥). رواه مسلم.

(١) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٣٧٨٤)، وابن خزيمة (٤٩٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٠٣)، والبغوي، (٥٨٢) كلهم من حديث الأحوص بن جوَّاب، أبي الجوَّاب، حدثنا عمار بن رُزيق -بتقديم الراء مصغر- عن الأعمش، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس نحوه، وإسناده على شرط مسلم. (٢) حديث صحيح لغيره: أخرجه النسائي (٢/ ١٣٥) من حديث عقبة بن خالد حدثنا شعبة وابن أبي عروبة عن قتادة عن أنس قال: صليت خلف رسول اللَّه ﷺ. . . فلم أسمع أحدًا منهم يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم. وإسْنَاده حسن ورجاله رجال الشَّيْخَيْنِ، عقبه بن خالد صدوق صاحب حديث، كما في "التقريب" وباقي رجاله ثقات. (٣) أخرجه البخاري (٧٢٢) و(٧٣٤)، ومسلم (٤١١) (٧٧) في قصة، واللفظ لأحمد (١٩٥٢)، وابن ماجه (٨٧٦)، وابن حبان (١٩٠٨) بإسنَاد صحيح على شرطهما، وقد أخرجاه -أعني الشيخين- بغير هذا السياق، فنسبة هذا اللفظ للشيخين فيه تسامح، والحديث بهذا اللفظ ذكره أبو البركات ابن تيمية في "المنتقى" (٩٥٤) من حديث أنس وعزاه للمتفق عليه، فلعل المصنف ﵀ تبعه في ذلك. واللفظ المذكور ليس عندهما. واللَّه أعلم. (٤) حديث إسنا ده ضعيف: أخرجه أحمد (١٢٦٦١)، وأبو داود (٨٨٨)، والنسائي (٢/ ٢٢٤ - ٢٢٥)، وفي "الكبرى" (٧٢١)، والبيهقي (٢/ ١١٠) من حديث عبد اللَّه بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، قال: حدثني أبي، عن وهب بن مانوس قال: سمعت سعيد بن جبير عن أنس بن مالك به. واللفظ لأبي داود، وإسناده ضعيف، وهب بن مانوس، مستور، كما في "التقريب"، يعني مجهول الحال. (٥) أخرجه مسلم (٤٧٣) (١٩٦) ضمن حديث.

1 / 217