41

المقدمة الحضرمية

المقدمة الحضرمية

Исследователь

ماجد الحموي

Издатель

الدار المتحدة

Номер издания

الثانية

Год публикации

1413 AH

Место издания

دمشق

وَيسن ترتيله والترجيع فِيهِ والتثويب فِي الصُّبْح أَدَاء وَقَضَاء وَيسن الِالْتِفَات بِرَأْسِهِ وَحده يَمِينه فِي حَيّ على الصَّلَاة ويساره فِي حَيّ على الْفَلاح وَيسن وضع أصبعيه فِي صماخي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَان دون الْإِقَامَة وَكَون الْمُؤَذّن ثِقَة ومتطوعا وصيتا وَحسن الصَّوْت وعَلى مُرْتَفع وبقرب الْمَسْجِد وَجمع كل تكبيرتين بِنَفس وَيفتح الرَّاء فِي الأولى فِي قَوْله الله أكبر الله أكبر ويسكن فِي الثَّانِيَة وَقَول أَلا صلوا فِي الرّحال فِي اللَّيْلَة الممطرة أَو ذَات الرّيح أَو الظلمَة بعد الْأَذَان أَو الحيعلتين وَالْأَذَان للصبح مرَّتَيْنِ ويثوب فيهمَا وَترك رد السَّلَام عَلَيْهِ وَترك الْمَشْي فِيهِ وَأَن يَقُول السَّامع مثل مَا يَقُول الْمُؤَذّن والمقيم إِلَّا فِي الحيعلتين فَيَقُول عقب كل لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَيكون ذَلِك أَرْبعا فِي الْأَذَان بعد الحيعلتين وَإِلَّا فِي التثويب فَيَقُول صدقت وبررت وَإِلَّا فِي كلمتي الْإِقَامَة أَقَامَهَا الله وأدامها وَأَن يقطع الْقِرَاءَة للإجابة وَأَن يُجيب بعد الْجِمَاع والخلاء وَالصَّلَاة مَا لم يطلّ الْفَصْل وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على النَّبِي ﷺ بعده ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب هَذِه

1 / 60